الأحد، 4 ديسمبر 2011

ريما نواوي - Reema Nawawe | قصة حياة ، قصة نجاح












ريما ،، أو كما تحب أن يطلق عليها "rextomanawato"
فتاة سعودية تعمل مساعدة طبيب أسنان وهي أيضا رسامة كرتونية


أصيبت بالسرطان بعد تخرجها من المرحلة الثانوية واستمر معها لسنوات
تخللتها عمليات جراحية وفترات نقاهة وعلاجات كيماوية وإشعاعية وهرمونية
بعدها قررت الذهاب إلى الصين للعلاج


بعد السفر وإجراء الفحوصات تبين من خلالها بأن الرئة اليسرى لم تعد تعمل
وسيتم استئصالها بعد أن بدأت العلاج بالنانو الكيميائي


.. ولكن الموت لم يمهل الأطباء لعلاجها..
















___________




ريمـآ نواوي 


سامحيني الفلو لك جاء متأخراً :(
لكن صدقيني التأثير بي باقٍ


ونعم الحياة كانت حياتك !
جسدتِ لنا عظم الإيمان والفأل 
وما لا تكفيه السطور !


ولما قرأت مقال الزامل عنك أحببتك أكثر


ولما قرأت رد والدتك علمت سر عظمتك
عندما أتذكر إستشهادها بالحديث هذا 
بردها قال رسولنا الكريم



(لايزال البلاء بالمؤمن في نفسه وماله وولده حتى يلقى الله وماعليه خطيئة)




كم حينها أكبرت فيها إيمانها وصبرها ..


ريم .. صدقيني أعطيتيني دفعه للأمام
وكل مبتلى وصنعتِ فينا الكثير !
صدقيني ريم ما ضاع ما كتبتِ سدى ! 


ريم .. لتسامحيني الآن إن أنا أوقفت
العبور من على تويترك ..سامحيني ! 


رحمك الله وجبر الله القلوب ..








4 التعليقات:

haneen nidal يقول... في 4 ديسمبر 2011 في 10:18 ص

انا لله و انا اليه لراجعون

أسماء || أم نضال || يقول... في 4 ديسمبر 2011 في 10:50 ص

أسأل الله أن يتغدم طٌهرَ روحهـآ بالرحمة والمغفرة

بَكيتُها كصديقة عزيزة لي رغم عدم معرفتي بها إلا بعد وفاتها ":

لا أدري ماذا دهاني اليوم ،، أرسلت لها مسج على جوالها ..!!
كأني أعزي نفسي لعدم معرفتي بها قبل الآن

يا رب لو كانت ضيفتي لأكرمتها فهي الآن ضيفتك وأنت أكرم الأكرمين

الباشق الإسلامي يقول... في 8 يناير 2012 في 5:40 م

كم كان لقصتك من وقع كبير علي يا أم نضال، لقد صورتها وكأنها كانت فتاة عظيمة يعز أن نجد مثلها في الفتيات، أسأل الله تعالى أن يغفر لها ويسكنها الفردوس نزلا. بارك الله فيك.

الباشق الإسلامي يقول... في 8 يناير 2012 في 6:09 م

... وكذلك فإن من أنواع شهداء الآخرة من مات بداء البطن لقوله صلى الله عليه وسلم في الحديث المتقدم: (إن شهداء أمتي إذاً لقليل -ثم ذكر أنواعاً- ومن مات في البطن فهو شهيد) وعند عبد الله بن يسار قال: كنت جالساً و سليمان بن صرد و خالد بن عرفطة فذكروا أن رجلاً مات ببطنه، فإذا هما يشتهيان أن يكونا شهداء جنازته، فقال أحدهما للآخر: ألم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من يقتله بطنه فلن يعذب في قبره، فقال الآخر: بلى، وفي رواية: صدقت). منقول للفائدة

إرسال تعليق

 

me | twitter